سلطات النظام المصري تمارس اعتداء متواصلا على حرية التعبير وتلاحق الصحفيين، وتستخدم الاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي، والحبس التعسفي على ذمة المحاكمة، واتهامات واهية تتعلق بالإرهاب ضدّ المنتقدين.

الصحفي المغربي سليمان الريسوني يعد أحد رموز الصحافة الحرة التي وجدت نفسها داخل غياهب السجون بعد اعتقاله في مايو/ أيار 2020، وحُكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهم نفاها مرارا وتكرارا، وخلال فترة سجنه، أضرب عن الطعام، في حركة كادت أن تكلفه حياته.

كشفت صفقة تبادل السجناء التي شملت 24 رجلا وقاصرين اثنين، بين روسيا والغرب، حجم الخرق الكبير للقانون الدولي، وتغليب مبدأ المصالح السياسية على قيم العدالة والحقوق.

راهنا يؤكد المراقبون أن مكسب الحريات بات مهددا في تونس، في ظل توظيف مراسيم رئاسية في هذا الشأن الساعي إلى تكميم الأفواه.

يبدو أن طريقة إعلام "جهاز سامسونج" المصرية التي تتجاوز المعايير المهنية للصحافة حول كيفية كتابة وتناول قضايا معينة بتعليمات من جهات أمنية، انتقلت إلى الولايات المتحدة عقب عملية طوفان الأقصى الفلسطينية ضد إسرائيل.